الأسهم الأوروبية تتجه لمكاسب أسبوعية وسط ترقب بيانات الوظائف الأمريكية.

في ظل ترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية الحاسمة، تتأهب الأسهم الأوروبية الظفر بمكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وذلك على الرغم من انحسار الأسهم اليوم بشكل طفيف. يأتي هذا وسط تضاؤل حدة المخاوف حيال سياسات التضييق النقدي المتبعة على الصعيد العالمي.

هذا وقد انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5% عقب يومين من الأداء القوي. وتترقب أوساط المستثمرين عن كثب إعلان بيانات الوظائف الأمريكية التي ستترك بصمتها بلا شك على توجهات مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن رفع أسعار الفائدة مستقبلا.

ويرجح خبراء الاقتصاد والمحللون الماليون زيادة تقارب 200 ألف وظيفة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، معتبرين أن أي تباطؤ في هذا الرقم سيشكل دلالة واضحة على نجاح السياسات النقدية المتشددة التي يتبناها مجلس الاحتياطي. وتجدر الإشارة إلى أن البيانات الأوروبية الحديثة قد حفزت البنك المركزي الأوروبي على تبني وتيرة أقل حدة في الزيادات، وذلك وفقا لتقارير رويترز.

وقد تركز الانخفاض بصورة رئيسية في أسهم قطاعي الطاقة والبنوك ضمن المؤشر الأوسع نطاقا خلال تعاملات يوم الجمعة، مبتعدة بذلك عن أعلى مستوياتها التي سجلتها يوم أمس الخميس منذ شهر يونيو/حزيران.

وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، يترقب المؤشر ستوكس 600 تحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 0.3%، مسجلاً بذلك أطول سلسلة مكاسب منذ شهر أبريل/نيسان 2021. هذا وقد تعززت معنويات المستثمرين بفضل التوجهات الإيجابية التي أبدتها الصين حيال تخفيف القيود الصارمة المفروضة لمكافحة جائحة كوفيد-19، والتي ألحقت أضراراً بالغة بالنمو العالمي.